تفاصيل مجزرة الحولة كاملة






















الصحفي : مهند البكـــور

 تقع منطقة سهل الحولة إلى الشمال الغربي من محافظة حمص وتحيط بها قرى موالية للنظام وعدد من الحواجز التي منعت الدخول والخروج من المنطقة  .


المجزرة الأولى : طريق السد  : عدد ضحايا المجزرة الأولى 79 شخص بينهم 43 طفل 25 سيدة 8 رجال 

تمّ توثيقهم بالأسم :

في الخامس والعشرين من شهر مايو لعام 2012 خرج الاهالي كعادتهم من المساجد إلى مكان المظاهرة المعهود وكانت تسمى تلك الجمعة بـ " دمشق موعدنا قريب "  إلا أن قوات النظام كثفت قصفها للمظاهرة  في ذلك الحين , كثفت قوات الأسد  القصف المدفعي بالدبابات وراجمات الصواريخ من الكلية الحربي والهاون من حاجز مؤسسة المياه إضافة لإستخدم كافة أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة, لوضع غطاء ناري مكثف لصرف أنظار الثوار عن تقدم عدد من قوات الأسد من قرية "فلة" نحو طريق السد جنوبي غربي مدينة "تلدو" .


توجهت مجموعة من قوات النظام إلى شارع طريق السد في الساعة الواحدة ظهراً بعد خروج المصلين من صلاة الجمعة وذهابهمم إلى مظاهرة جمعة "دمشق موعدنا قريب"حيمها دخلت قوات الأسد أول منزل ظن الاهالي حينها أنهم قادمون للتفتيش إلا أنهم قاموا بجمع الأهالي في أحد زوايا المنزل وقاموا بإطلاق النار عليهم  وقتلهم جميعاً.


أحد السيدات من سكان المنازل المجاورة سمعت إطلاق النار ظنوا أنهم يطلقون النار في الهواء ودخلوا المنزل الثاني "أحد السيدات فتحت الباب فقامت قوات الأسد بإطلاق النار في رأسها فور فشعر سكان المنزل بالخوف , دخلت قوات الأسد الغرفة التي يجلس فيها سكان المنزل وأطلقوا النار عليهم بشكل مباشر قتلوا جميعاً إلا سيدة وطفلة السيدة أصيبت بعدة طلقات وسقطت فوق طفل وطلبت منها الهدوء إلى حين مغادرة الجيش المنزل ,بعدها تمكنت من الإتصل بأحد أقاربهاا اللذين يقطن في منزله وسط مدينة تلدو وقالت له مجموعة من الجيش يقومون بقتل الأهالي على طريق السد وأغمي عليها,ذهب الشاب وأبلغ عناصر من الجيش الحر فتوجهوا المكان  .

عند دخول قوات الأس باقي المنازل كانت تطلق النار على من الغرفة ومن يبقى على قيد الحياه يقومون بذبحه بالسكاكين والساطور , وفي تمام الساعة 3:00 عصراً وصل عناصر من الجيش الحر إلى مكان المجزرة فشاهدوا الشهداء في كُل مكان , كانت قوات النظام حينها غادرت المكان وتركت خلفها مجزرة تقشعر لها الأبدان.


مركز توثيق الإنهاكات | صورة عبر الأقمار الصناعية تظهر مكان المجزرة الأولى 






















المجزرة الثانية : الطريق العام | عدد الضحايا  8 أطفال – 4 نساء – 7 رجال موثقين بالأسم :

في الساعة الثالثة  عصراً بعد اكتشاف المجزرة الأولى كان مقاتلوا الجيش الحر الذين لا بعدون عن حواجز الأسد كانوا يخوضون معارك شرسة مع حاجز مفرزة الأمن العسكريي "الدوار الصغير"الذي كان يحتوي عدة عربات مدرعة كانت قد نزلت من حاجز مؤسسة المياه لتمركز في المشفى الوطني ودعم مجموعاتهم الذين كانوا محاصرين من قبل الثوار .
(تمكن العاملون في المشفى من مغادرته قبل وصول قوات الأسد ببضع دقائق عبر طريق سري خلف المشفى )

عند دخول قوات الأسد المشفى وتمركز الآليات العسكرية توجهت مجموعة منهم إلى منازل الطريق العام وبدأت بقتل الأهالي بالسكاكين والساطور وإطلاق النار في الرأس عملية الذبح ظلت مستمرة على منازل طرفي الطريق العام حتى وصولهم لأخر منزل عند مفرزة الأمن العسكري "الدوار الصغير" ودخلوا المفرزة لمؤازرة باقي عناصر المفرزة اللذين لقى معظمهم  حدفهم لم يستطع الثوار التوجه لمكان المجزرة الثانية لأنها تقع في أماكن سيطرت الأسد هذا ما دفعهم لتحرير حاجز مفرزة الأمن العسكري .

في معركة مع الثوار والتي تمّ  على إثرها تحرير حاجز مفرة الأمن العسكري  في الساعة 6:00 مساءً   لم يستطع أهالي منطقة تلدو من جلب جثث الشهداء حتى اليوم الثاني "السبت 26-5-2012 " بعد دخول منظمة
UN  .



عدد الاطفال الذين قضوا في المجزرة : (  51 ) طفل
عدد النساء الذين قضوا في المجزرة :  ( 29 ) امرأة
عدد الرجال الذين قضوا في المجزرة :  ( 15) رجل
العدد الكلي لضحايا المجزرة : ( 95 ) شخص
عدد من قتل من القصف :  ( 10 ) اشخاص
العدد الكلي للضحايا مع من قتل جراء القصف : ( 105)  أشخاص



شارك الموضوع

إقرأ أيضًا

هذا أحدث موضوع
يتم التشغيل بواسطة Blogger.